إعلان فيروس كورونا: نحن دائما بجانبك!اقرأ المزيد للحصول على التحديثات والموارد التي قد تحتاجها
عندما تمّ تشخيصي لأول مرّة بالسكّري من النوع الأول، تساءلت كغيري من الأشخاص كيث سيؤثّر هذا المرض على حياتي حاليًا وفي المستقبل. فهم السكّري وأثر الطعام، والرياضة، والمرض والحياة اليومية على مستويات سكّر الدم مهمّ لإدارة هذه الحالة.
بعد تناول الطعام، تتمّ تجزئته إلى جلوكوز وهو مكوّن ضروري لإمداد الجسم بالطاقة التي يحتاجها خلال الأنشطة اليومية جميعها. أجسامنا تحتاج إلى الأنسولين أيضًا، وهو مادّة ينتجها البنكرياس في العادة وتساعد على نقل الجلوكوز من مجرى الدم إلى الخلايا.
عندما لا ينتج البنكرياس الأنسولين، يبقى الجلوكوز في مجرى الدم من دون إمداد الخلايا بالطاقة. وعند ارتفاع مستوى السكّر في الدم، تكون أعراض السكّري أشدّ حدّة لدى المريض. عند معالجة السكّري، من المهم النظر في عدّة عوامل، كمراقبة مستويات سكّر الدم، وكمية الكربوهيدرات في الوجبة، والنشاط البدني، واحتياجات الجسم من الأنسولين وذلك لضمان تحكّم جيّد بمستويات سكّر الدم والحدّ من خطر التعرّض للمضاعفات.
من الممكن إدارة السكّري بفعالية من خلال فهم احتياجات الجسم وتعلّم كيفية الحفاظ على سكّر الدم ضمن المستويات المناسبة.
بعد تشخيصهم بالسكّري من النوع الأول، يواصل الكثير من الأشخاص حياتهم بسعادة، ويحظون بنمط حياة صحّي ويستمتعون بالأنشطة كغيرهم من الأشخاص. ومن خلال فهم كيفية التحكّم بمستويات سكّر الدم، يستطيع هؤلاء الأشخاص الاستمتاع كغيرهم بالأنشطة الكثيرة، كارتياد المطاعم، والاستيقاظ في وقت متأخر في العطلة، وممارسة الرياضات، والسفر خلال الإجازة، وغيرها.
عندما تمّ تشخيصي بالسكري، لم أكن أملك الدافع للتحكّم بمستويات سكّر الدم، ولم آخذ هذا المرض على محمل الجدّ.
- دومينيكا